الخميس، 6 فبراير 2014

8 نصائح لتجديد الحب بينك وبين زوجتك

  يسعى الكثير من الأزواج بكل ما أوتو من القوة أن يحافظوا على سعادة زواجهما فيقدمان الكثير من التنازلات ويبقيان على الحب بداخلهما لكي لا يخسرا الحياة الأسرية السعيدة، ولكن قد يمر الزواج بمراحلٍ من الفتور في العلاقة الزوجية ولكي تتخطى هذا الفتور وتحافظ على الحب فيما بينكما سأقدم لك 8 نصائح لتجديد الحب بينك وبين زوجتك:-
الود المتبادل:
مهما كانت درجة الولع والعشق المتبادل بينك وبين زوجتك، فمجرد العلم بوجود هذا الحب ضمنياً لا يكفي بعد سنواتٍ من الزواج، لابد من تجديد الشعور بالحب، من خلال تبادل الكلمات والمواقف الرومانسية من وقتٍ لآخر، وإذا كن تتبادل المجاملات والكلام المعسول مع أقاربك وزملائك في العمل، فإن زوجتك بالتأكيد تستحق نفس المعاملة، وليس عيباً أن تطلب منها أن تسمعك كلمات الحب والغرام، واقتطع دقائقاً من يومك لتتصل بها وتسألها: "كيف حالك اليوم؟ اشتقت إليكِ".


اكسر الملل:
وجودك مع زوجتك طوال الأربع وعشرين ساعةٍ ليس دليلاً على الحب، بل إنه قد يكون سبباً لنشوب الخلافات بينكما أو تسلل الملل إلى علاقتكما بسبب غياب الشوق، لتعيد الولع والشغف والشوق إلى علاقتكما، احرص على قضاء بعض الوقت بعيداً عن زوجتك، خصص وقتاً لأصدقائك تقضيه معهم كل فترةٍ محددةٍ بعلم زوجتك، ومارس معهم الأنشطة التي تعودت على الإستمتاع بها معهم، ثم عد لزوجتك بحماسٍ ونشاطٍ وبهجةٍ، ولكن لا تأخذك علاقتك بأصدقائك فتغلبها على زوجتك، بحيث تقضي أغلب الوقت معهم، فلا يعد لها مكانٌ في حياتك.

الشكر والإمتنان:
نعم، سمعت هذه الجملة مراراً، وكان ردك دائماً "لا يحتاج الزوجان فيما بينهما للشكر"، لكن تأكد أن إعلان الإمتنان والشكر لزوجتك على مجهوداتها سيدفعها حتماً لتقوم بالمثل تجاهك، فتزداد علاقتكما قرباً وارتباطاً، ووقتها ستملأ السكينة والسعادة حياتكما، وستلاحظ تأثير هذا الأمر على سلوككما معاً، وتجاه الآخرين أيضاً. 
 لا تقتل طموحك:
الزواج لا يعني انتهاء حياتك كشابٍ طموحٍ، ودخولك في مرحلة التوازن والأمان، غامر قليلاً ولكن بحساب، اسع وراء هدفك ولا تقتل طموحك، كن متجدداً ومبدعاً في حياتك المهنية، وكن متجدداً في تصرفاتك مع زوجتك، وتخلص من التكرار في علاقتكما الحميمية، وادخل عليها بعضاً من التجديد والحيوية.
 القناعة:
نعلم أنه بعد مرور عدة سنواتٍ على الزواج، يصبح الأمر اعتيادياً، ويقل الولع والشغف، حتى أنه قد يحول الأمر في بعض الحالات إلى قيام أحد الزوجين بمقارنة تصرفات شريكه قبل الزواج وتصرفاته بعدها، وقد ينجرف البعض إلى مقارنته بآخرين، اقتنعاً بما لديكما، وتذكرا دائماً أنكما الأنسب لبعضكما بدليل وجودكما معاً، ولا تبحثا عن التجديد بالعمل أو الأنشطة الترفيهية بعيداً عن بعضكما، استعيدا شغف أيام الخطوبة وشهور الزواج الأولى.
 استمتعا بالأشياء الصغيرة ولحظات السعادة الخاطفة:
الحياة بصفةٍ عامةٍ مشوارٌ طويلٌ من التعب والمعاناة، لكن لحظات السعادة الصافية هي ما تجعل الحياة محتملةً ويجعلنا نتمسك بها، لا تجعلا المشاجرات هي أهم الذكريات، ستكون هناك خلافاتٌ كثيرةٌ بالفعل، لكن ما يجب أن تتذكرانه دائماً وتعيشان من أجل المرور به مجدداَ هو شعور السعادة الخالص الذي تتبادلانه مع كل موقفٍ مميزٍ يمر بكما.
 السعادة لا ترتبط بالمال:
ليست السعادة في شراء الجواهر والفساتين الغالية لزوجتك، ولكن السعادة في مشاركتكما في عملٍ تحبانه سوياً. قد تكون جولةٌ مع زوجتك سيراً بالأقدام على النهر أهم كثيراً من خاتمٍ من الألماس أو فستانٍ ذي ماركةٍ عالميةٍ معروفةٍ، ابحث عن الأشياء التي تفرحان عندما تقومان بها سوياً، وأكثرا من ذلك من وقتٍ لآخر.
 كن إيجابياً:
مبدئياً افصل حياتك العملية عن حياتك الزوجية، فليس من المنطقي أن تقوم بالتشاجر مع زوجتك كخاتمةٍ حتميةٍ لمرورك بيومٍ سيئ ٍفي العمل، ولا تستخدم زوجتك كإسفنجةٍ لامتصاص غضبك، ولا تشرع في التشاجر معها كلما كنت غاضباً من أمرٍ ما. حاول ألا تكون انتقادياً في علاقتك بزوجتك، وجه لها ملاحظاتك مصحوبةً بمزحةٍ طريفةٍ، أو في شكل اقتراح ٍوليس أمراً واجب النفاذ.
وأخيراً تمر الحياة الزوجية بالكثير من الصعوبات والإنتقادات، ولكن بالحب والتفاهم والقليل من التنازل لبعضكما ستصبح الحياة أجمل وأسهل ومليئةً بالحب والتفاهم
المصدر: مجلة نعم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.